وهي مدينة لعبت ادواا هامة في التاريخ وبناها الزمن حجا فوق حج عند الاقتاب منها تسحرك اشجار وغابات الصنوب والمساحات الواسعة المزوعة باشجار الزيتون ومن حين لاخر تطالعك الديار الريفية التي اقيمت التماسا للراحة في هدا المحيط الحالم للدخول الى المدينة يتم من بوابة بيلساغرا الشقراء وسرعان ما تواجهك طليطلة بابنيتها العربية وساحاتها وطباعها الدمشقي .
المسجدالمردوم
هو الوحيد الباقي من اثار المساجد في طليطلة التي تحولت جميعا الى كنائس مند نهاية القرن العاشر بعد ان استباحها الفونس السادس في عام 1085م ولكي تصل الى اعماق النفس لطليطلة وتتحسس وحها العربية الاسلامية عليك التجول في شوارعها العتيقة الضيقة ومختلف حارتها وان تظل على نهر التاج وتتمتع بالافق البعيد القادم اليك مع حلول الليل عندما تسمع وقع خطواتك وسط السكون المخيم وصوت خرير الماء هبات النسيم وتكتشف ان ضوء القمر حسب اجواء هده المدينة العبية هدا السح عندها تسع بسحر طليلة ويناسب هدا السحر الى اعماق قلبك ويتمنى دوام اقامته