البراءةتضفي على الحياة كل مظاهر البهجة و السرور ، لكن قد تهضم حقوق الطفولة فقد يجد الطفل نفسه مهمشا مسلوب لأنه طفل غير شرعي يوصم بالعار لأنه طفل ولد من علاقة محرمة و ليس هذا فقط بل أن هذا الطفل يرمى به في أي مكان المهم التخلص منه فيجد هذ1ا الطفل نفسه فاقدا لحنان الأمومة و عطف الأبوة و حضن الأسرة .
فأطفال هذه الفئة يعانون من اضطرابات نفسية فهم انطواؤيون و خجولين و يعانون من مشكلة قظم الأظافر لدرجة أنهم قد يؤذون أنفسهم ، كما نجد بعضهم إجتماعي لأبعد الحدود بمجرد حضور الزائر يتعلق به فهو يبحث عن الحنان المفقود .
وقد يجد هؤولاء الأطفال أسر تحتظنهم إلا أن نظرة المجتمع إليهم على أنهم أطفال غير شرعيين قد يؤدي بكثير منهم إلى النهوض على المجتمع فيكون شخصية سيكوباتية أي مضاد للمجتمع فهو يخرب و يرتكب الجرائم ................ ، والبعض الأحر يؤذي نفسه فتجد ثقته بذاته منعدمة و يعاني من ثشوه صورة الذات .
لكن لماذا هذه النظرة من المجتمع لهذه الفئة ؟
هل يتحمل الانسان أخطاء غيره ؟
ماهي الاقتراحات المقدمة للاهتمام بهذه الفئة و التخفيف من العدد المتزايد من هؤولاء الأطفال ؟
ألا ترون معي بأنه لابد أن تكون عناية أكثر بهذه الفئة في المستشفيات و المراكز الخاصة برعايتهم ؟
انتظر اقتراحاتكم ووجهات نظركم في الموضوع .
اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق و الخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق و الهادي إلى صراطك المستقيم و على آله حق قدره و مقداره العظيم .